تتأثر زاوية شعاع المصباح بالعديد من العوامل، بما في ذلك: تصميم المصابيح:
تستخدم أنواع مختلفة من المصابيح عاكسات مختلفة أوالعدسات، والتي تؤثر على حجم واتجاه زاوية الشعاع.
موضع مصدر الضوء: يمكن أن يؤثر موضع واتجاه مصدر الضوء على تكوين زاوية الشعاع ونطاق الإضاءة.
معالجة المواد والسطح: تؤثر معالجة المواد والسطح للعاكس أو العدسة للمصباح أيضًا على زاوية الشعاع، مثل الانعكاسية ومؤشر الانكسار وما إلى ذلك.
العوامل البيئية: بما في ذلك الانعكاسية البيئية الداخلية والخارجية ومعدل التشتت وما إلى ذلك، والتي تؤثر أيضًا على زاوية وتوزيع الشعاع.
ويؤثر التأثير المشترك لهذه العوامل في نهاية المطاف على زاوية شعاع المصباح.
عندما نناقشزاوية الشعاععند تصميم أي مصباح، لا يكفي مراعاة العوامل المؤثرة فيه فحسب، بل يجب أيضًا فهم أهمية زاوية الشعاع في تأثيرات الإضاءة وتصميمها. يُحدد حجم زاوية الشعاع درجة تركيز الضوء ونطاق تشتته، مما يؤثر بدوره على تجانس الإضاءة وتغطيتها. عند تصميم أنظمة الإضاءة الداخلية أو الخارجية، يُسهم الاختيار الدقيق لزوايا الشعاع في تحسين تأثيرات الإضاءة وتوفير الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، يلعب ضبط زاوية الشعاع دورًا مهمًا في تحسين راحة الرؤية وتقليل الوهج. لذلك، يُعد الفهم المتعمق والتطبيق العملي لزاوية الشعاع أمرًا بالغ الأهمية في عملية تصميم واختيار المصابيح.
عادةً ما يتم التحكم في زاوية الشعاع من خلال تصميم مصدر الضوء وهندسة وخصائص البصريات الإضافية، مثل العاكسات أو العدسات. يؤثر موقع مصدر الضوء وحجمه وشكله، بالإضافة إلى انحناء العاكس أو العدسة وملمس سطحه، وما إلى ذلك، على حجم وشكل زاوية الشعاع. لذلك، يُعد اختيار مصدر الضوء المناسب والأجهزة البصرية الداعمة، بالإضافة إلى التصميم العقلاني لبنيته ومواده، عوامل مهمة في التحكم في زاوية الشعاع.
وقت النشر: ١٨ يناير ٢٠٢٤
